ولفت فيصل الى ان الوفد “أكد موقف الجبهة الداعي الى إنهاء الانقسام وتهيئة الأجواء الداخلية الفلسطينية لمرحلة نضالية جديدة حددت عناوينها قرارات المجلس الوطني التي دعت الى سحب الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاق أوسلو بشكل نهائي مع ما يتطلبه ذلك من الغاء التنسيق الأمني والتبعية الاقتصادية واعتبار الشراكة الوطنية نقطة قوة لشعبنا لا ينبغي التفريط بها، داعيا الدول العربية الى لعب دور إيجابي لجهة دعم الشعب الفلسطيني في تطلعاته ونضاله للخلاص من الاحتلال”.
أضاف:” الوفد وضع سماحة المفتي أيضا، في صورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان والتي تتطلب تآزرا ودعما مباشرا سواء من قبل الدولة بإقرار الحقوق الإنسانية أو وكالة الغوث والمؤسسات الاجتماعية والأهلية، داعيا سماحة المفتي الى بذل جهوده لدى المعنيين من اجل معالجة الشأن الحياتي لشعبنا والذي ينذر استمراره بأزمات اجتماعية لا احد يعلم تداعياتها.. كما دعا وكالة الغوث الى خطة طوارئ إغاثية واقتصادية تساهم في التخفيف من حجم المشكلة”.
وأشار الوفد الى “أن الشعب الفلسطيني، ورغم كل معاناته، سيبقى حريصا على السلم الأهلي والاستقرار في لبنان، وهو سيواصل سياسة النأي بالنفس التي تتطلب إجراءات اقتصادية مباشرة تعزز هذه السياسة وتدعم الموقف المشترك برفض مشاريع التهجير والتوطين”.