كشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة” أن “رئاسة الجمهورية باتت في وضع لا تحسد عليه، بعد إعلان مقاطعة لقاء القصر الجمهوري من جانب عدد من المشاركين، وهذا الأمر سيفقد هذا اللقاء أهميته، وبالتالي قد يصبح من الأفضل تأجيله، إن لم يكن إلغاؤه. في حين أن هناك وجهة نظر مقابلة تقول بأن الرئاسة الأولى مصمّمة على عقد اللقاء مهما كلف الأمر، حرصاً منها على أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين اللبنانيين، وتحديداً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد”، مشيرة إلى أن “الميثاقية السنية موجودة، من خلال حضور رئيس الحكومة حسان دياب وممثل عن اللقاء التشاوري النيابي”.