وأضيفت الإصابات الخمس إلى الإصابات الـ24 التي أعلنت عنها بلدية الغبيري أول من أمس، مما رفع حالة التأهب في المنطقة، واستكملت أمس عملية تتبع هذه الحالات بهدف التوصل إلى مصدر الإصابة، كما تواصل إجراء فحوصات الـ”بي سي آر” للمخالطين الذين وُضِعوا تحت الحجر الصحي.
وفي هذا الإطار، أكّد عضو لجنة الصحة النيابية النائب فادي علامة أنّ بلدية الغبيري استطاعت احتواء الحالات وتتبعها وتوصلت إلى مصدر العدوى والناس المخالطين، لافتاً إلى أنّ وزارة الصحة مستمرة بإجراء فحوصات الـ”بي سي آر” لهؤلاء، موضحاً في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” أنّ الانتشار بقي في المحيط الذي رُصدت فيه الحالات، وفي مجموعتين فقط، واحدة في حي فرحات والأخرى في حي الحرش، علماً بأنه تمّ عزل المنطقتين.