ردت صحيفة “نداء الوطن” على ردّ المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء أمس على ما ورد في صفحتها الأولى تحت عنوان “هكذا أجهضَ دياب الطرحَ المصري: “إستقبِلوني أولاً”!”.
وجاء في ردّ “نداء الوطن”: “لأن مضمون رد المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة أتي فارغاً من أي مضمون يُعتد به في دحض المعلومات التي تفرّدت بنشرها “نداء الوطن” حول العرض المصري لإعادة تأهيل معملي الكهرباء في الزهراني ودير عمار ولأن الرد تلطى خلف عناوين عريضة قبيل التأكيد على أهمية العلاقة بين “لبنان ومصر والشعبين الشقيقين” من دون مقاربة جوهر القضية، تُعيد “نداء الوطن” سؤال رئيس الحكومة حسان دياب عما دار بينه وبين رئيس الحكومة المصرية حول ملف الكهرباء “تبياناً للحقيقة”… أو أقله كي لا تبقى ردود مكتبه الإعلامي ركيكة وترتكز في صايغتها على هلوسات العابثين”.
وأمس، نفى المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء ما تداولته وسائل الإعلام عن مضمون إتصال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي بالرئيس حسان دياب، الذي أكّد على ثوابت العلاقة بين الدولتين، معتبراً انه تحريض سياسي ومن نسج خيال مؤلفّه وكاتبه فقط.
وكانت “نداء الوطن” كتبت معلومات تفيد بأن دياب أجهض طرحاً رسمياً قدمته مصر لمساعدة لبنان في مجال الطاقة، متجاهلاً إياه ومحاولاً استثماره عبر فرض ما يشبه المقايضة بين استقباله في القاهرة وقبول البحث في تفاصيل المبادرة المصرية، وفقاً لما كتبته الصحيفة.
وكتبت الصحيفة: “غداة تأكيد وزير الطاقة ريمون غجر عدم القدرة على تخفيف تقنين الكهرباء القاسي، لم تستغرب مصادر ديبلوماسية وصول لبنان إلى ما وصل إليه من عجز عن معالجة هذه الأزمة في ظل أداء حكومي قاصر عن مقاربة الحلول اللازمة”، مضيفةً: “وتكشف المصادر في هذا المجال لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي اتصل بدياب إثر إقرار مجلس الوزراء عملية تأهيل معملي دير عمار والزهراني مبدياً استعداد بلاده لمعالجة موضوع الكهرباء في لبنان، مؤكداً أنّ شركة السويدي المصرية ترغب بالتعاون مع شركة ”سيمنز” الألمانية في المساهمة بإعادة تأهيل المعملين وفق المواصفات والمعايير التقنية الدولية، وتجهيزهما في مدة زمنية معقولة ليكون بمقدور كل منهما استقبال مادة الغاز المسال لتوليد الطاقة. وأبدى جهوزية القاهرة للتنسيق مع الحكومة الألمانية لتسهيل هذه العملية فضلاً عن تعهده بتأمين حاجة لبنان من الغاز المسال بأسعار مخفضة وبالتقسيط المريح، لكنّ المفاجأة، وفق ما عبرت المصادر الديبلوماسية، كانت بأنّ دياب تعامل ببرودة مع الطرح المصري ولم يبادر إلى متابعته إنما ركّز اهتمامه على مسألة تلبية طلبه بزيارة القاهرة رافضاً حتى فكرة إيفاد وزير الطاقة إلى هناك لمناقشة الطرح المصري قبل الرد إيجاباً على طلباته المتكررة بزيارة العاصمة المصرية”.
وكتبت الصحيفة: “غداة تأكيد وزير الطاقة ريمون غجر عدم القدرة على تخفيف تقنين الكهرباء القاسي، لم تستغرب مصادر ديبلوماسية وصول لبنان إلى ما وصل إليه من عجز عن معالجة هذه الأزمة في ظل أداء حكومي قاصر عن مقاربة الحلول اللازمة”، مضيفةً: “وتكشف المصادر في هذا المجال لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي اتصل بدياب إثر إقرار مجلس الوزراء عملية تأهيل معملي دير عمار والزهراني مبدياً استعداد بلاده لمعالجة موضوع الكهرباء في لبنان، مؤكداً أنّ شركة السويدي المصرية ترغب بالتعاون مع شركة ”سيمنز” الألمانية في المساهمة بإعادة تأهيل المعملين وفق المواصفات والمعايير التقنية الدولية، وتجهيزهما في مدة زمنية معقولة ليكون بمقدور كل منهما استقبال مادة الغاز المسال لتوليد الطاقة. وأبدى جهوزية القاهرة للتنسيق مع الحكومة الألمانية لتسهيل هذه العملية فضلاً عن تعهده بتأمين حاجة لبنان من الغاز المسال بأسعار مخفضة وبالتقسيط المريح، لكنّ المفاجأة، وفق ما عبرت المصادر الديبلوماسية، كانت بأنّ دياب تعامل ببرودة مع الطرح المصري ولم يبادر إلى متابعته إنما ركّز اهتمامه على مسألة تلبية طلبه بزيارة القاهرة رافضاً حتى فكرة إيفاد وزير الطاقة إلى هناك لمناقشة الطرح المصري قبل الرد إيجاباً على طلباته المتكررة بزيارة العاصمة المصرية”.