وقال: “لا يليق برئاسة الجمهورية كما لا يليق بطائفة الروم الكاثوليك التي لعبت دورا أساسيا في تحصين الوحدة الوطنية منذ قبل الاستقلال وحتى اليوم، من بيروت والبقاع والجنوب والجبل إلى كل لبنان، الا يصدر دعوة لأي شخصية من الطائفة للمشاركة في جلسة حوار وطني في بعبدا بعنوان ميثاقي ووطني وليس اقتصاديا”.
وختم: “توقع مسؤولو وأبناء الطائفة حتى اللحظة الأخيرة، تصحيح هذا النقص الفادح والخطير والذي لا سابقة له، بغض النظر عن الأسباب المعلنة لهذا النقص أو لنتيجة الاجتماع وظروفه، نظرا للرمزية الميثاقية لمبدأ الوحدة الوطنية بين اللبنانيين الذي لا يحتمل أي خلل أو تفسير”.