أكدت مصادر مطلعة لـ “لبنان 24” أن مشاركة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في لقاء بعبدا لم تأت من عدم، وليست قرارا منفصلا عن الجو السياسي العام، مشيرة الى أن مشاركته قد تقررت بعد جملة مفاوضات أدّت الى سلة كاملة من الاتفاقيات التي عقد معظمها جنبلاط مع رئيس مجلس النواب نبيه بري و”حزب الله”.
واكدت المصادر أن جنبلاط قد قدّم بضع تنازلات قابلها تنازلات مماثلة من الثنائي الشيعي من اجل الالتقاء على عدّة نقاط من بينها المصالحة مع “العهد” وعدم خوض اشتباكات سياسية حادة مع حكومة الرئيس حسان دياب وما يستتبعها من مواقف. هذه الهدنة السياسية يبدو أن بعضها بدأ يتظهّر فعلا من خلال تصريحات جنبلاط وتحرّكاته.