“لما كان الفنيون المناوبون في المديرية العامة لطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي يقومون بتشغيل مراقبة صيانة الاجهزة الملاحية الرصدية واجهزة الاتصالات بشكل مستمر وعلى مدار الساعة ليلا نهارا وذلك بناء لجداول تكليف مسبقة عن ثلاثة اشهر.
ولما كان الفنيون المناوبون وخلال الاشهر الماضية (نيسان،ايار، حزيران) قد قاموا بأعمالهم على اكمل وجه دون توقف خلال فترة التعبئة العامة بناء للتكاليف المسبقة عن الاشهرالثلاثة الماضية وقاموا بتأمين عمل التجهيزات الملاحية للاجواء اللبنانية التي بقيت مفتوحة لرحلات الاجلاء والشحن والرحلات الخاصة والرحلات العابرة للاجواء اللبنانية،
وحيث لم يتم توقيع هذه الجداول من وزارة المالية وبالتالي لم يتقاض الفنيون المناوبون حقوقهم عن الاشهر الثلاثة الماضية (نيسان، ايار، حزيران).
ولما كانت المديرية العامة للطيران المدني قد قامت بإرسال جداول تكاليف مسبقة عن ثلاثة اشهر جديدة (تموز، آب، ايلول) وكذلك لم يتم توقيعها حتى الساعة من وزارة المالية مع العلم ان المبالغ محجوزة مسبقا وفقا للموازنة العامة لعام 2020.
لذلك وأمام هذا الواقع وفي ظل الازمة المعيشية الخانقة وفي حال لم يتم توقيع الجداول من وزارة المالية عن الاشهر (تموز،آب،ايلول) لن يستطيع الفنيون المناوبون الاستمرار بأعمال المناوبة خلال الاشهر القادمة (تموز، آب،ايلول).
وبذلك ستكون الاجهزة الملاحية والرصدية واجهزة الاتصالات من دون مراقبة ما يؤثر سلبا على حسن سير العمل وتأمين سلامة الطيران المدني في الاجواء اللبنانية وبالتالي توقف حركة الطائرات من والى مطار رفيق الحريري الدولي”.
