“صحافي إسرائيلي” رافق كيندا الخطيب “من الأردن للأراضي المحتلة”

مصادر قضائية صوّبت استدعاء شقيقها: بسبب بندقية حربية

25 يونيو 2020
“صحافي إسرائيلي” رافق كيندا الخطيب “من الأردن للأراضي المحتلة”
حسم القضاء اللبناني تهمة الناشطة كيندا الخطيب “بجرم التعامل مع اسرائيل”. أفضت التحقيقات الى إصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقّها، فيما تستعد جهة الدفاع للمطالبة بتحديد جلسة جديدة لاستكمال إفادة الخطيب على ضوء الإفادات الأولية.

واستجوبت قاضية التحقيق العسكري، القاضية نجاة أبو شقرا، الأربعاء، الناشطة كيندا الخطيب في ادعاء النيابة العامة العسكرية ضدها بجرم التعامل مع اسرائيل، وذلك في حضور وكيلة الدفاع عنها المحامية جوسلين الراعي. وبعد انتهاء الجلسة التي استغرقت ساعتين، أصدرت مذكرة توقيف وجاهية بحقها سنداً لمواد الادعاء.

وقالت مصادر قضائية ان الخطيب أجابت على كل الاسئلة، وأفادت بأنها مقتنعة بكل ما قالته في التحقيق الأولي. وقالت المصادر ان الخطيب عندما تمت مواجهتها بمحادثات وأدلّة عن زيارتها الى الأراضي المحتلة، “لم تنفِ زيارتها، وأقرت بأنها دخلت وخرجت من الأردن من دون أن يوشح جواز سفرها بختم اسرائيلي”.

وقالت المصادر إن “الخطيب اعترفت بأنها تعرف صحافياً اسرائيلياً انتظرها في الأردن، واصطحبها الى الأراضي المحتلة، حيث التقت بصحافيين اسرائيليين”.

كما أقرت بأنها “أمّنت ظهور لبناني على قناة اسرائيلية”. وقالت المصادر القضائية ان الادعاء عليها بتهمة التواصل مع جواسيس اسرائيليين.

وتحدثت معلومات عن أن المحامية الخاصة بكيندا تتجه للمطالبة بجلسة جديدة لاستكمال افادة موكلتها، على ضوء ما ورد في إفاداتها الأولية.

وبالتزامن مع جلسة استجواب الناشطة كيندة الخطيب، أمام قاضي التحقيق العسكري في ادعاء النيابة العامة العسكرية، نفذ عدد من أقرباء الخطيب ورفاقها اعتصاماً أمام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، طالبوا في خلاله بـ”إطلاقها وإعلان براءتها”.

وصوّبت المصادر القضائية ملف شقيقها الذي أوقف معها يوم الخميس الماضي، وأطلق سراحه بعد ساعات. وقالت المصادر انه لم يُوقف بسبب تغريدات، ولا بملف شقيقته، موضحة انه “اثناء المداهمة، عُثر في المنزل على بندقية حربية يملكها، وتبين أن الرخصة التي يمتلكها لحملها، منتهية الصلاحية، فاتخذ قرار بمصادرة البندقية وإخلاء سبيله”.