كتبت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “تهديد أميركي جديد: الدعم مقابل حزب الله | الدولار من دون قيود!”: “باتَت المواجهة التي تُديرها الولايات المتحدة الأميركية ضد لبنان واضحة ومن دون قفازات. مع بداية اشتداد الأزمة، كانَ المسؤولون الأميركيون يربطون مساعدة لبنان بتحقيق الإصلاحات، إلى أن تبيّن شيئاً فشيئاً أن ما تريده واشنطن فعلياً هو الانقلاب على حزب الله. ففي إطار تدخلها المباشر في الشأن اللبناني، خرج وزير خارجيتها مايك بومبيو، مجدِّداً تهديداته وشروطه، كما في تصريح سابق له في شهر كانون الثاني الماضي “بشّر” فيه اللبنانيين بـ”أزمة رهيبة في غضون أسابيع”، وأن الحل الوحيد هو أن “يقول اللبنانيون لحزب الله كفى”. فيوم أمس، قال بومبيو إن “بلاده مستعدة لمساعدة الحكومة اللبنانية إذا نفّذت إصلاحات حقيقية”، واستكملَ “فرمانه” بالقول: “إذا عملت الحكومة بطريقة لا تجعلها رهينة لحزب الله، وأظهرت استعداداً لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإن الولايات المتحدة والعالم بأسره سيساعدان في نهوض اقتصادها”. التهديدات الأميركية للبنان تتوالى، إذ سبقَ تصريح بومبيو كلام لمساعده ديفيد شينكر عبر موقع “الهديل” يصبّ في الاتجاه ذاته، ويبرر فيه الخروقات الإسرائيلية للسيادة، ويهاجم مسبقاً أي تعاون اقتصادي بين لبنان والصين”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.