حروب وأزمات مالية مرّت على لبنان، لم تنجح بزعزعة صورة الجامعة الأميركية في بيروت، كما فعلت الأزمة الراهنة.
وللمرة الأولى في تاريخها، تضطر الجامعة للجوء إلى أسلوب الصرف الجماعي للعمال والموظفين.
1500 موظف وعامل ينتظرون تبليغهم بالصرف من العمل، من مؤسسة تُعد من الأعرق بين المؤسسات التعليمية على الإطلاق، يتجاوز عمرها 150 عاماً. تضم آلاف الطلاب.
لم تعد تقوى على تأمين رواتب موظفيها الشهرية.
لكن ثمة من يُشكّك بصحة إدارة المؤسسة لماليتها كما بصوابية قرارها صرف العاملين فيها.