عبّر مرجع امني بارز عن عدم تخوفه من حصول تفلت أمني في الجنوب عموماً، معتبراً أن الحراك الشعبي في الجنوب عموماً ضعيف، كالنبطية وصور، وهذا يعود الى اتساع بيئة “حزب الله” وحركة “امل”، الأمر الذي يجعل الوضع الامني المرتبط بالفوضى والتخريب مضبوطاً، وغير مرجح أن تنفلت الأمور.
واشار المرجع الى أنه في صيدا، وعلى رغم الحجم الكبير للحراك الشعبي، مضبوط، اذ ان قيادته الأساسية هي التنظيم الشعبي الناصري، وقادرة على ضبطه واحتوائه ومنعه من الخروج عن المسار السلمي العام.