وأكدوا أن “الأولوية هي للسلم الأهلي ولمعيشة المواطن التي باتت تتراجع يوما بعد يوم على الصعد والمستويات كافة، نتيجة لتراجع قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار الأميركي وانعكاساته على القطاعات الإنتاجية وعلى عملية استيراد المواد الغذائية والأدوية والمحروقات التي تؤثر بشكل مباشر على معيشة المواطن”.
وشددوا على “أهمية الإجراءات التي من شأنها أن تحد من تراجع قيمة الليرة اللبنانية”، متوجهين إلى الحكومة والوزراءالمعنيين ب “ضرورة البت بهذه الاجراءات واقرارها بشكل جدي وفوري لمعالجة الوضع الإقتصادي والمالي القائم”.
وأثنى المجتمعون على خطوة رئيس الجمهورية بالدعوة إلى اللقاء الوطني في بعبدا، مؤكدين أنه “في وطن التعددية لا بديل من الحوار والتلاقي، ولا مبرر أمام أي مكون ومسؤول من التخلف عن حضور اللقاء، وعن تكريس الحوار واعتماده في ظل خطورةالأوضاع وحساسيتها في البلاد”.
ورحبوا بـ”لقاء عين التينة والمصالحة الدرزية – الدرزية والتي ترخي بأجواء إيجابية على البلد بشكل عام وعلى منطقة الجبل تحديدا”.
وتمنوا على القوى الأمنية المعنية “اتخاذ الإجراءات اللازمة منعا لإقفال الطرق على المواطنين”.