واعتبر أن “حجم الوقائع والضغوطات التي تواجهنا لا تعفينا من تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات الجدية والجريئة بتنفيذ الاصلاحات المطلوبة في كافة القطاعات وأولها الكهرباء ومكافحة الفساد ووقف مزاريب الهدر والنهب ومحاسبة السارقين”.
وشدد بزي على “أهمية التعاون بين كافة المستويات اللبنانية في عملية الإنقاذ بغض النظر عن مواقفها وانتماءاتها وتسجيل النقاط المتبادلة”، مشيرا الى “ضرورة إطلاق الورش الاصلاحية وإجراء المراجعات المطلوبة داخل كل الافرقاء وتنقيتها من مشوهي صورتها إن وجدت، كونها تشكل عنوانا متقدما من عناوين بناء الثقة الداخلية والخارجية ومدخلا أساسيا في بنيان إصلاح الدولة”.
ولفت إلى “صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب من فقر وجوع وغلاء وحتى زيادة في نسب الطلاق والبطالة والتي تتطلب معالجات مسؤولة من اصحاب الشأن”.
وطالب بزي الاجهزة والقيادات الامنية والعسكرية ب”تحمل مسؤولياتها إزاء حرية انتقال المواطنين والتعامل بما تمليه القوانين والأنظمة المرعية الاجراء ضد قطاع الطرق الذين يستبيحون كرامات الناس وحرياتهم في إقفال الطرق العادية والدولية وخاصة طريق الجنوب من أجل خلق فتنة وفوضى في كامل الاراضي”، منبها الى ان “الجنوبيين يعرفون تماما كيف يفتحون الطرق”.