كما نفذ آخرون، اعتصاما أمام مبنى مصرف لبنان في الحمرا، استنكارا للارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، والأزمات التي استجدت معه كأزمتي المحروقات والخبز. وطالبوا ب”محاسبة حاكم المصرف الذي ضلل الرؤساء بعبارة الليرة بخير، ولم يصارحهم بالرقم الحقيقي للاحتياطي”.
وفي صيدا، نفذ أصحاب المحلات التجارية والأهالي في ساحة القدس في صيدا، اعتصاما تحذيريا بدعوة من لجنة ساحة القدس، رفضا لغلاء المعيشة وارتفاع سعر الدولار والتدهور الاقتصادي، وما آلت إليه الأمور من أزمات متلاحقة.
ولفت مسؤول اللجنة محمد عكاوي أن التحرك هو صرخة للتجار بأنهم “لم يعد بمقدورهم التحمل في ظل هذا التدهور الاقتصادي الكبير، وبعدما وصلوا الى مرحلة لم يعد بإمكانهم دفع الايجارات”، سائلا: “الى أين سنصل”؟.
وإذ ناشد “وزير الاقتصاد العمل لإيجاد حلول عملية والنظر الى وضع التجار”، قال عكاوي: “تريدوننا أن نقفل محلاتنا قولوا لنا لنعرف، فنحن لم يعد بإمكاننا ان نتحمل، والخطوة التالية ستكون إغلاق كل المحلات التجارية في ساحة القدس، والتوقف عن دفع الايجارات”.