لا يمكن وصف المشهد المؤلم لطوابير الناس أمام الأفران السبت، إلا بأنه مشهد من حرب مضت، تجري استعادتها في فترة حكم الميليشيات.
والميليشيات الجديدة، ليس مسلحة بالبنادق والقنابل، بل بالقدرة على ابتزاز الناس، وبأسرهم طوابير أمام محطات الوقود، وأمام الأفران.
#فيديو من #لبنان
تهافت على شراء #الخبز #قلبي عميبكي عبلدي 💔 pic.twitter.com/jUwW5siOnV— Hiba Zaidan (@hibazaidan) June 27, 2020
في الحرب تكون الحكومة عاجزة عن ضبط الميليشيات. والآن الأمر نفسه يتكرر. تعجز الحكومة عن ضبط كارتيلات الاحتكار، وكارتيلات اذلال الناس. كل مليشيا لها زمانها، وطريقة عملها، وآلية خنق الناس وتجويعهم.
الطحين تدعمه الحكومة التي لا تراقب مسارات استعماله: في الخبز السياحي والافرنجي والكعك والحلويات.. ما يعني أن الأفران تستفيد من طحين الخبز المدعوم، لتحقيق أرباح في صناعات غذائية أخرى. ومع ذلك، يبتزون الناس، ويحجمون عن توزيعه، ليعيدوا مشهد الحرب الذي تداوله البعض في صور مستعادة.
https://twitter.com/AlHadeelMag/status/1276914746151837696
مشهد طوابير المواطنين اللبنانيين امام افران الخبز في بر الياس وعلى اوتوستراد خلدة و في مختلف المناطق اللبنانية محزن جدا
وكافي جدا ….لاجل الف ثورة وثورة#لبنان_ينتفض#طوابير_الخبز pic.twitter.com/2LhmsNUwYb— Ziad Aziz (@ziadaziz75) June 27, 2020
Photos of #Lebanese crowds in front of bakeries in different areas in country being circulated on WhatsApp and news groups!#لبنان_ينهار #لبنان #الخبز #الافران #لبنان_ينتفض #صباح_الخير pic.twitter.com/F14QfUJskq
— Lebanese Bonkers (@BonkersLebanese) June 27, 2020