توقفت أوساط دبلوماسية مطلعة عبر وكالة أنباء “المركزية”، أمس، أمام ما أسمته “الهجمة الأميركية” باتجاه لبنان ورأت فيها “رداً على ما تركه خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي من ردات فعل سلبية، وتحديداً عندما صوب التهمة في الأزمة الاقتصادية والنقدية إلى واشنطن على أنها هي من تحجب الدولار رغم معرفته بحجم المعضلة الاقتصادية التي استبقتها تقارير مؤسسات التصنيف الدولية وتلك الصادرة عن البنك الدولي وصندوق النقدوالتي حذرت منذ فترة طويلة مما بلغه الوضع في لبنان اليوم”.