شهدت ساعات المساء الأولى مسيرة انطلقت من الأحياء الشعبية في طرابلس، رفضاً “لفقدان الرغيف” وغالبية المواد الغذائية أو إرتفاع أسعارها بشكل جنوني.
وجابت المسيرة شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، حيث ألقى عدد من المشاركين فيها كلمات لفتوا فيها إلى إنعدام قدرة المواطنين على تحمل الأعباء المعيشية الصعبة، منتقدين ما أسموه “غياب المعالجات”.
ودعا الناشطون في حراك طرابلس، إلى “العصيان المدني” يوم غد الإثنين، وإقفال الأسواق والمحلات في مختلف مناطق المدينة، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية.
في غضون ذلك، نفذت القوى والأجهزة العسكرية والأمنية، تدابير مشددة لحفظ الأمن في مناطق وأحياء مختلفة من المدينة.