ورفض حرب اتهام اي طرف سياسي بالإعتداء، مؤكّداً انه “ليس مدرستنا استباق نتائج اي تحقيق”.
وقال لـ”نداء الوطن”: “نحتكم للتحقيقات وننتظر صدور نتائجها ولا نريد استباقها، ومهما كانت هذه النتائج ماضون في المسيرة ومُتمسّكون بإيماننا وبقضيتنا”.
وتوجّه حرب الى المعتدين بالقول: “اذا كنتم لصوصاً، بيتنا مفتوح لمساعدة الناس وما كان عليكم الا قرع الجرس، اما اذا كنتم تودون توجيه رسالة سياسية فنحن أبناء مدرسة تواجه الرأي بالرأي والموقف بالموقف ولا نفهم لغة خفافيش الليل”.
واوضح حرب ان “الإعتداء حصل مساء يوم الجمعة وكنت غادرت المنزل منذ الصباح الى الشمال وحين اتّصل بي ناطور البناية صباح السبت ليسألني عن سبب ترك باب منزلي مفتوحاً استغربت الامر، واعتقدت لوهلة اني نسيته مفتوحاً لكن خلال تفقد الشباب المكان وجدوا الباب مخلوعاً عن قصد، لذلك تقدّمت بشكوى أمام النيابة العامة في بعبدا ضد مجهول لمعرفة ملابسات الحادث علماً ان المنزل لم يتعرّض لأي سرقة”.
وعن مصير الإخبار الذي كان تقدّم به اخيراً ضد “حزب الله”، أكد حرب انه لم يصله اي جواب بعد “وأخلاقياً وبحسب الممارسة علينا ان نتريّث”، مشدداً على انه لن يتراجع عن الإخبار.
وعلم ان النيابة العامة وضعت يدها على ملفّ الاعتداء على المنزل، وباشرت تحقيقاتها وكلفت الأدلة الجنائية والمعلومات باجراء التحقيقات ورفع البصمات لاكتشاف الفاعل.