وقدّ تابع سليمان حراكه السياسي بعد لقاء بعبدا، إذ زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السبت لوضعه في أجواء ما حصل، لكن اللافت كان طرحه فكرة أمام الراعي وهي تأليف لقاء أو جبهة فكرية لتكون الذراع لمشروع حياد لبنان.
وفي التفاصيل، فإن الراعي خلال اللقاء أثنى على كلمة سليمان التي تابعها في بعبدا ومطالبته بقيام الدولة الفعلية وتحييد البلاد خصوصاً انها تلتقي مع مطالب البطريرك، فأكد سليمان له أن كلامه يأتي إستكمالاً لما يردده في عظاته وخصوصاً العظة الأخيرة التي سبقت لقاء بعبدا.
وفي سياق جلسة الديمان، قال سليمان للراعي أن مشروع تحييد لبنان هو الحلّ لكن هذا الأمر يحتاج إلى ذراع لتنفيذه، “لذا أقترح عليك تأليف مجموعة لست أنا ضمنها لأنها يجب أن تتألف من المستقلين، تضم النخب من أجل وضع أسس لمشروع حياد لبنان، وهذه المجموعة الفكرية تختارها أنت لا نحن ولا السياسيين لتحظى بغطاء البطريركية المارونية وتبدأ دراساتها لتقدّم أفكاراً نموذجية تهدف إلى حماية لبنان من صراعات الدول والمحاور”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا