برزت أمس إستقالة المدير العام لوزارة المالية آلان بيفاني، وهو عضوُ في الوفد المفاوض مع الصندوق، وأحد واضعي أرقام الخطة الإقتصادية المالية التي قدّمتها الحكومة، وصححتها لجنة تقّصي الحقائق النيابية، مع الإشارة إلى انه ثاني مسؤول يستقيل ضمن الوفد المفاوض بعد هنري شاوول مستشار وزير المالية.
أشارت مصادر مالية عبر “الأنباء” الى ان دوافع إستقالة عدة، إلّا أن الفارق الكبير الذي ظهر في أرقام الحكومة وكشفته لجنة المال قد يكون عاملا أساسيا، والتي يتحمل بيفاني جزءاً من المسؤولية في هذا الاطار، كما أن التصريحات غير المشجّعة التي أتت على ذكرها الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد قد تكون أحد الدوافع أيضا في ظل الفشل الحالي في المفاوضات نتيجة عدم تطبيق أي من الإصلاحات.