إعتصم عدد من مؤيدي الناشطة كيندا الخطيب الموقوفة امام المحكمة العسكرية، تزامناً مع جلسة التحقيق الثانية التي تعقد في مكتب القاضية نجاة أبو شقرا، وترافق الإعتصام مع إجراءات أمنية مشدّدة.
وردّد المعتصمون كما حملوا شعارات تطالب بإطلاق سراح الخطيب وإعلان براءتها من تهمة العمالة، وهتفوا ضد العهد ورئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق جبران باسيل متهمين المسؤولين في لبنان بأنهم عصابة نهبت البلد وفقّرت شعبه وأذلّته.
وردّد المعتصمون كما حملوا شعارات تطالب بإطلاق سراح الخطيب وإعلان براءتها من تهمة العمالة، وهتفوا ضد العهد ورئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق جبران باسيل متهمين المسؤولين في لبنان بأنهم عصابة نهبت البلد وفقّرت شعبه وأذلّته.
ورأى بعض المتضامنين مع كيندا أنها فتاة جريئة وصاحبة رأي حر، قبل أن يعملوا على قطع طريق المتحف – البرير بالاتجاهين داعين كل اللبنانيين للنزول الى الشارع لإقالة السلطة الحاكمة، لينطلقوا بعدها بمسيرة سيارة الى أمام المتحف الوطني وسط إجراءات أمنية مشدّدة فرضتها وحدات من قوى الأمن الداخلي وعناصر الشرطة العسكرية.
هذا التحرك أتى تزامناً مع الجلسة الثانية التي تعقدها قاضي التحقيق العسكري نجاة ابو شعرا اليوم وتستجوب فيها الخطيب بحضور وكيلتها المحامية جوسلين الراعي.
وكانت النيابة العامة العسكرية إدعت على الخطيب بجرائم “التواصل مع جواسيس العدو الاسرائيلي ودخول بلاد العدو ولقاء اشخاص اسرائيليين داخل فلسطين المحتلة”، وأصدرت أبو شقرا مذكرة توقيف وجاهية بحق المدعى عليها عقب الجلسة التي كانت الأسبوع الماضي.