الحريري يتفرغ لترتيب البيت الداخلي… تحصين الداخل قبل العودة للحكم

3 يوليو 2020
الحريري يتفرغ لترتيب البيت الداخلي… تحصين الداخل قبل العودة للحكم

تحت عنوان ” الحريري يتفرغ لترتيب “البيت الأزرق” ويمد يده لـ”المحاربين القدامى” كتب محمد شقير في صحيفة “الشرق الأوسط” في محاولة قد تكون الأخيرة أمام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لإعادة تجميع “تيار المستقبل” من الشتات الذي أصابه بوصفها ممراً إجبارياً لترتيب “البيت الداخلي” مع بدء التحضير لانعقاد المؤتمر العام لـ”التيار الأزرق”، علمت “الشرق الأوسط” أن الحريري قرر أن يمد يده للمحاربين القدامى لتفعيل دور كتلته النيابية في الحياة السياسية بعد أن أدرك أن هناك ضرورة لردم الهوّة بين القيادة والقاعدة، الناجمة عن انقطاع التواصل بينهما بسبب عدم قدرة المكتب السياسي للتيار على ملء الفراغ الذي تسبب فيه تولي الحريري رئاسة الحكومة قبل أن يتخذ قراره بعدم التعاون مع رئيس الجمهورية ميشال عون محمّلاً إياه مسؤولية إسقاط التسوية التي أوصلته إلى سدة الرئاسة الأولى.

ويقول عدد من الوزراء والنواب السابقين الذين يصنّفون في خانة المحاربين القدماء وكانوا في عداد الفريق السياسي للرئيس رفيق الحريري الذي اغتيل في شباط 2005، إن الحريري الابن “قد تغيّر، وهذا ما يدعو للتفاؤل بأنه سيمضي قدماً باتجاه التغيير داخل المستقبل على خلفية مراجعته النقدية للأسباب التي أسقطت التسوية السياسية والدور الذي لعبه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في إسقاطها على مرأى من عون الذي لم يحرّك ساكناً لردعه عن سلوكه الإلغائي”.
ويؤكد هؤلاء أن انقطاع الحريري عن التواصل المباشر مع “المستقبل” كان وراء “الخلل السياسي والتنظيمي الذي أصابه، وأدى إلى غيابه عن المشهد السياسي العام”، ويقولون إنه اتخذ قراره بالتفرُّغ لتسوية أوضاعه “بما يسمح له بأن يطل على محازبيه وجمهوره بخطاب سياسي متماسك يفترض أن يخرجهم من حالة الإرباك التي أصابتهم وأدت إلى شلّ قدرتهم على مواكبته أثناء وجوده على رأس الحكومة”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا