حركة نشطة باتجاه اليرزة.. لا شيء في السياسة

3 يوليو 2020
حركة نشطة باتجاه اليرزة.. لا شيء في السياسة

أكدت مصادر مواكبة للحركة الديبلوماسية النشطة على خط مكان اقامة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة، أن الأخير، يشرح لزواره وجهة النظر السعودية حول التعاطي السياسي مع لبنان ويؤكد لهم أن المملكة لم تقصر مع هذا البلد الشقيق بضخ مليارات الدولارات منذ حرب تموز 2006 وصولًا الى عام 2017، اي بعد سنة من التسوية الرئاسية التي افضت إلى إنتخاب العماد ميشال عون. لكن كل تلك المساعدات والإيداعات والإستثمارات والودائع، لم تنقذ هذا البلد من الإنهيار المالي والإقتصادي، اضافة الى سقوطه بالمطلق بيد ايران البلد الذي يكن العداء للملكة ويطلق مؤيدوه في لبنان خطابات ضد السعودية. من هنا، ودائمًا بحسب المواكبين، فإن المملكة، كالمجتمع الدولي، تنتظر افعالاً لا أقوالًا كي تبني على الشيء مقتضاه وهذا غير متوافر الى الآن، وبالتالي ليس في الأفق سبيل تعاون او دعم. اما النقاش المثمر فيقوم على كيفية تأمين مواد غذائية واساسية للمواطنين اللبنانيين الأكثر فقرًا وتهميشاً وهو ما تعمل عليه سفارات الدول الكبرى مع اوروبا والعرب.