وألقى عطا الله السليم كلمة باسم المعتصمين قال فيها: “علي الهق وسامر حبلي لم ينتحرا اليوم، بل الأصح أن نقول إنهما قتلا على أيدي طبقة سياسية. إن الموت البطيء يطال حياتنا اليومية من الخبز والمازوت، وصولا إلى الدولار المحلق ارتفاعا لا مثيل له”.
وشدد على “أن جمعية المصارف وحاكمية مصرف لبنان تحتكران الدولارات وتهندسان توزيعها للصيارفة وتساهمان في ذلك بتنشيط السوق السوداء وارتفاع الدولار إلى مستويات قياسية”، لافتا إلى أن “السلطة المصرفية، بدعم واضح من السلطة السياسية، تمنع المواطنين من الحصول على الاموال في حرب طبقية يشنها عليهم تحالف الطغمة المالية مهددين ودائع اللبنانيين ومدخراتهم بالتبخر أو تركها مجهولة المصير”، وقال: “كما في القطاع المصرفي، كذلك في قطاع المحروقات حيث تستأثر الاحتكارات وترفع التكلفة على اللبنانيين”.
وطالب ب”تثوير الانتفاضة الشعبية، عبر اقامة تحالف يضم كل الفئات الشعبية المتضررة، بما فيها العمال الاجانب”.
ودعا إلى “المشاركة في التحركات المستمرة، ومنها مسيرة غد السبت التي ستنطلق من غرفة التجارة، وصولا إلى وزارة الاقتصاد، السابعة مساء، وأيضا مسيرة الأحد التي ستنطلق من أمام مصرف لبنان وصولا إلى القصر الحكومي، في التوقيت ذاته”.