٭ الأول يتمثل في ترنح حكومة حسان دياب التي أصبحت عمليا في وضع حكومة تصريف أعمال ومستمرة بقوة الأمر الواقع، بمعنى أنها مستمرة لأن لا بديل جاهزا لها والى حين توافر هذا البديل.
٭ الثاني يتمثل في حركة الاتصالات غير المباشرة عبر أقنية ديبلوماسية ومخابراتية بين إيران والولايات المتحدة، وتشي بأن الدولتين غادرتا احتمالات الحرب وانتقلتا الى حلبة المفاوضات، والمسألة لم تعد إلا مسألة توقيت لأن هناك في طهران من يريد للمفاوضات أن تنطلق بعد الانتخابات الأميركية وبعد الوقوف على مصير ترامب، ومن ينتظر ويأمل بسقوطه.. وهناك من يفضل أن يفتح باب التفاوض من الآن وقبل الانتخابات تحسبا لاحتمال فوز ترامب الذي مازال واردا وبقوة، وحتى لا يفاوض بعد فوزه من موقع أقوى.
السؤال: ماذا عن موقف حزب الله من حكومة دياب.. ومن أي مشروع لحكومة يرأسها «كاظمي لبنان» ؟! للبحث صلة..