كلمة السر بيد الفرزلي.. هل يُحيّد جعجع بري ويتراجع حكومياً؟

4 يوليو 2020
كلمة السر بيد الفرزلي.. هل يُحيّد جعجع بري ويتراجع حكومياً؟

كتبت راكيل عتيق في صحيفة “الجمهورية”: “قبل عام 2005 والخروج السوري من لبنان، كان نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي يحمل “كلمة السرّ” السورية، فيكفي أن يشير إليها عبر الإعلام ليسير بها الجميع. الآن، يُعتبر الفرزلي حامل “كلمة السر” من رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقرأ البعض في حديثه أمس الأول من “بيت الوسط” عن بديلٍ حكومي، ومناشدته رئيس الحكومة حسان دياب تسهيل هذا الأمر، بداية حركة لإسقاط حكومة دياب، والسعي الى عودة الرئيس سعد الحريري الى السرايا الحكومية، خصوصاً أنّ كلام الفرزلي تزامن مع حركة لقاءات كثيفة بين الأفرقاء السياسيين في الداخل وعلى مستوى سفراء الدول الفاعلة في لبنان.

في ميزان الخصوم والحلفاء، إنّ حكومة دياب فشلت حتى الآن في تأدية المهمات المطلوبة منها، وهي تحقيق الإصلاحات اللازمة واستعادة ثقة المجتمعين الداخلي والخارجي.

هذا “الفشل” ومهما تعدّدت أسبابه واختلفت بالنسبة الى الجهات المؤلفة للحكومة، أو تلك التي لم تمنحها الثقة، في موازاة تسارع وتيرة الإنهيار الشامل ومظاهر إنتحار ونَحر الناس والمؤسسات والقطاعات، يحتّم استبدال الحكومة بعد عجزها منذ تأليفها في كانون الثاني الماضي، حسب ما أتى على لسان شخصيات عدة في الأيام الأخيرة. إلّا أنّ الحريري أكّد أنّه لا يسعى الى العودة الى رئاسة الحكومة، ولديه شروط معروفة للموافقة على ترؤس حكومة مجدداً. أمّا «حزب الله»، وعلى رغم من عدم سحبه ورقة دياب حتى الآن، ما زال يعتبر أنّ حكومة وحدة وطنية هي أفضل حكومة ممكنة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 

ويرى مراقبون، أنّ تسارع الأحداث والمخاوف الأمنية قد يُعيدان طرح تأليف حكومة وحدة وطنية الى الواجهة مجدداً، لسببين: تحصين البلد سياسياً وأمنياً، والمشاركة في مسؤولية الإنقاذ، على رغم من أنّ كلاً من الشعب اللبناني والمجتمع الدولي باتا لا يثقان في هذه الطبقة السياسية، وتُطالب الجهات والمؤسسات المانحة بالإصلاح فقط، وإلّا لا أموال ولا مساعدات ولا إنقاذ.