يضم الوفد العراقي الذي يزور لبنان وزير النفط احسان عبد الجبار ووزير الصناعة والمعادن منهل عزيز ووزير التجارة علاء الجبوري، واشارت مصادر متابعة الى ان الوفد بحث مع رئيس الحكومة اللبنانية تصدير النفط العراقي إلى لبنان مقابل منتجات زراعية وصناعية.
وحضر اللقاء مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي زار العراق أخيرا والتقى رئيس وزرائها مصطفى الكاظمي ناقلا اليه رسالة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بغية دعم توثيق العلاقات الثنائية واعادة تنشيط التبادل بين البلدين. وعمل اللواء ابراهيم اثناء زيارته لبغداد الشهر الفائت على تفاصيل الزيارة الحالية للوفد العراقي ترجمة لتوجهات الحكومة اللبنانية وذلك في مبادرة عمل اللواء ابراهيم على تفاصيلها وتهدف الى انقاذ ما يمكن انقاذه من الوضع المتدهور في لبنان في شكل غير مسبوق.
عمل اللواء عباس ابراهيم اثناء زيارته لبغداد الشهر الفائت على تفاصيل الزيارة الحالية للوفد العراقي ترجمة لتوجهات الحكومة اللبنانية وذلك في مبادرة عمل اللواء ابراهيم على تفاصيلها وتهدف الى انقاذ ما يمكن انقاذه من الوضع المتدهور في لبنان في شكل غير مسبوق.
يرتبط العراق ولبنان بعلاقات تبادل تاريخية لكنها تحتاج الى تفعيل بدءا من المنتجات الزراعية اللبنانية التي يحتاجها العراق والتي تدخله بكلفة مرتفعة بسبب تكاليف الشحن فتفقد على الطريق التي تسلكها قدرتها التنافسية، يطاول هذا الأمر المنتجات اللبنانية الغذائية مثل الفاكهة كالتفاح والدراق والموز والحمضيات التي لا تستيطع أن تنافس المنتجات التركية أو الايرانية. وتشير أوساط متابعة لزيارة الوفد العراقي الى بيروت الى أن “هبوط الليرة في لبنان قد تعطيه قدرة تنافسية مع المنتجات الأخرى بشرط تخفيض كلفة النقل فيتمكن البراد من الوصول من بيروت الى بغداد في غضون 10 ساعات وبكلفة لا تتجاوز الألفي دولار أميركي”.
تضيف الأوساط إن “مرور هذا البراد عبر العبارة في مرسين (في تركيا) يجعله يصل بكلفة 5 آلاف دولار وبالتالي فإن المنتجات اللبنانية المطلوبة في الاسواق العراقية التي تحتاج فعليا الى الموز والحمضيات وسواها تصل مرتفعة الثمن، في حين ان كيلو الحامض في العراق يبلغ سعره دولار ونصف الدولار أي من 1500 الى ألفي دينار”.
بالإضافة الى المنتجات الزراعية، يصدّر لبنان الى العراق المولّدات الكهربائية على انواعها وصناعات الكترونية، (على سبيل المثال لا الحصر فإن براد كونكورد مثلا مطلوب في السوق العراقية بشكل كبير ولديه وكلاء) فضلا عن الصناعات التجميعية ومستحضرات التجميل وبعض المواد المرتبطة بالصناعات السياحية.
تعاني كل هذه المواد من كلفة النقل الباهظة الثمن مما يفقدها قدرتها التنافسية. جاءت هذه الزيارة، برغبة لبنانية عراقية مشتركة خصوصا مع وصول رئيس وزراء جديد الى العراق هو مصطفى الكاظمي الذي يرتبط بصداقات مع العديد من اللبنانيين ويرغب فعليا بإعادة ضخّ الفاعلية في القنوات الاقتصادية بين البلدين.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.