وتحدث مرتضى، فقال: “العنوان الكبير الذي يقام في ظله هذا الاحتفال هو الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير، وهذه الذكرى عزيزة على قلب كل لبناني، لذلك نحن اليوم نؤكد من قلعة بعلبك على الحياة والفرح وعلى الأمل بهذا الوطن، ونقدم نموذجا رائعا للبنانيين، يدخل إلى بيوتهم بسبب الظروف والأوضاع الصحية التي حالت دون إحياء المهرجان بحضور الجمهور”.
وأضاف: “يجتمع اليوم هنا في بعلبك التاريخ والفن والثقافة التي نتمسك بها، وندعو كل اللبنانيين إلى مواكبتنا عبر النقل التلفزيوني المباشر”.
وأكد أنه “رغم كل الظروف الصعبة، ورغم كل الأزمات الموجودة في البلد، نحن شعب يحب الفرح والحياة، وأؤكد للبنانيين أن كل هذا العمل الجبار والجهود المبذولة هي مجانية بدون مقابل”.
وختم مرتضى: “رغم كل الظروف الضاغطة في البلد، هناك ناس تحب أن تضحي وتقدم، لتدخل الفرح إلى قلوب اللبنانيين مهما كانت الظروف والتحديات”.
بدوره قال خضر: “اليوم وزارة الثقافة، ولجنة مهرجانات بعلبك الدولية التي هي أعرق مهرجانات في الشرق الأوسط، يوجهان من أعرق صرح ثقافي في لبنان قلعة بعلبك، رسالة أمل إلى نفوس اللبنانيين، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى الأمل وإلى أي مؤشر إيجابي، في ظل هذه الظروف الصعبة والمرهقة والأليمة التي نمر بها”.
وأضاف: “اليوم نخفف الألم ولو لليلة واحدة، لنوجه رسالة بأننا لن نسمح لهذه الظروف بأن تقهرنا، بل نحن سنقهرها وننتصر عليها، وكما أشار معالي الوزير مرتضى بأن هذا الحفل من دون أي كلفة، ونتمنى أن يقدم كل منا من موقعه ما يستطيع تقديمه، حتى نتمكن من تخطي هذه المرحلة الصعبة”.