شهدت مدينة عاليه، مساء اليوم، توتراً كبيراً بين متظاهرين ومناصرين للحزب التقدّمي الإشتراكي، وذلك وسط انتشارٍ كثيف للجيش اللبناني منعاً لأي احتكاك مُباشر.
وبحسب المعلومات، فإنّ “مواطنين نفذوا عتصاماً أمام سراي عاليه، احتجاجاً على الاوضاع المعيشية المتردية، وقد فصل الجيش بينهم وبين مناصري الإشتراكي الذين تجمهروا أيضاً في المكان”.
وذكرت المعلومات أنّ “الجيش طلب من المحتجين عدم تنفيذ تظاهرة في المدينة، والاكتفاء بالتجمع ضمن مكانٍ واحد تفادياً لأي إشكال مع مناصري الإشتراكي، الذين رفضوا أي اساءة لرئيس الحزب وليد جنبلاط”.