واستعرض ممثل الحركة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر وتحديات، لا سيما مشروع ضم الضفة الغربية، معتبرا أن “هذا المشروع هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، والمقاومة لن تسمح للعدو بتنفيذ هذا المشروع مهما بلغت التضحيات”. ولفت إلى أن “حركة حماس تؤمن بأن إفشال المشاريع التصفوية يمر من بوابة الوحدة الوطنية”، مشددا على “ضرورة انعقاد لقاء وطني عام على مستوى الأمناء العامين، من أجل رسم استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات”.
وأشار إلى “صعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين في لبنان نتيجة تأثرهم بالأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، والمترافقة مع جائحة كورونا”، مطالبا “بضرورة إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لما لها من أثر في التخفيف من معاناتهم”، داعيا وكالة الأونروا إلى “تحمل مسؤولياتها وتوفير إغاثة عاجلة لشعبنا في لبنان”.
واشار بيان للحركة الى ان اللواء إبراهيم، اكد للوفد “رفض مشروع ضم الضفة الغربية، واعتبره اعتداء على الشعب الفلسطيني”، مشيدا “بالتقارب الحاصل بين حركتي فتح وحماس، على قاعدة إفشال هذا المشروع ومواجهة المحتل حتى دحره عن الأراضي المحتلة”.