بعد سقوط صفة العجلة عن اقتراح القانون المُقدّم من كتلة “الكتائب اللبنانية” لتقصير ولاية مجلس النواب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، في الجلسة التشريعية الأخيرة التي عقدها المجلس في قصر “الأونيسكو” والذي صوّت عليه 18 نائباً فقط ومن ضمنهم تكتل “الجمهورية القوية”، كشفت غالبية القوى السياسية أنّها لا تقبل لأسباب متنوّعة، مباشرة أو ضمنية، الرضوخ للإرادة الشعبية وإعطاء اللبنانيين فرصة للتعبير عن تطلعاتهم في انتخابات جديدة. فهل هناك طُرق أخرى لتحقيق هذه الإنتخابات؟
يقول وزير الداخلية الأسبق المحامي زياد بارود: “في كلّ ديموقراطيات العالم حين يتبدّل المزاج الشعبي بحَجم التبدُّل الذي حصل في لبنان منذ 17 تشرين الأول 2019، وبمعزل عن الفترة التي مضَت منذ الإنتخابات الأخيرة، تصبح المطالبة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة أمراً مشروعاً”.
ويوضح أنّ هذه الإنتخابات تجري في حالة من اثنتين، إمّا حلّ مجلس النواب وبالتالي إلزامية إجراء انتخابات جديدة، وإمّا بتعديل مدة ولاية المجلس بتعديل قانون الإنتخاب”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.