دعْمٌ سعودي لنداء الكنيسة حيال ‘حياد لبنان’

8 يوليو 2020
دعْمٌ سعودي لنداء الكنيسة حيال ‘حياد لبنان’

كتبت صحيفة “الراي” تحت عنوان “دعْمٌ سعودي لنداء الكنيسة حيال “حياد لبنان”: “استعاد البُعد السياسي في “العاصفة الكاملة” التي أَطْبَقَتْ على لبنان حضورَه في المشهد الداخلي المأخوذ بمحاولاتٍ لإيجاد علاجاتٍ “موْضعية” للأزمة المالية – الاقتصادية تُبْقي البلاد “في الخدمة” بما يتلاءم مع مقتضيات استمرار استرهانها للصراع المفتوح بين إيران والولايات المتحدة.

ومنذ أن أطلق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي (الأحد) “طلب النجدة” من الدول الصديقة للبنان، داعياً الرئيس ميشال عون للعمل على “فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحرّ” والأمم المتّحدة “للعمل على تطبيق القرارات الدولية وإعادةِ تثبيتِ استقلالِ لبنان وإعلانِ حياده” مع التأكيد على “تموْضعه التاريخي”، لم تهدأ التحريات عن خفايا هذا “النداء البطريركي” الذي صوّب بوضوح على “حزب الله” والمسار الذي أرساه على قاعدة جرّ لبنان إلى مزيد الابتعاد عن محيطه العربي والمجتمع الدولي تحت شعار “شرقاً شرقاً” واتخاذه البلاد “درع حماية” من الضغوط المتعاظمة وآخِرها “قانون قيصر” الذي يُراد أن يلتفّ على عنق “المحور الإيراني” انطلاقاً من سورية.
ولم يكن أكثر تعبيراً عن الصدى الكبير الذي تركه موقف الراعي على المستوى العربي كما الدولي، من الزيارة التي قام بها السفير السعودي في بيروت وليد بخاري أمس للبطريرك الماروني في مقره الصيفي حيث أشاد بالنداء الذي أطلقه، معتبراً أن “غبطته صوّب الأمور بكلامه وخصوصاً لجهة حياد لبنان والنأي بالنفس”، مشدداً على كلام الراعي “لناحية إعادة الثقة للأسرتين العربية والدولية بلبنان”، ومؤكداً “استعداد السعودية الدائم لدعم لبنان والوقوف إلى جانبه”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.