هذه المعلومات الجديدة واردة في بيانات ووثائق قدمها القضاء الياباني الى محكمة أميركية، تنظر حاليا بقضية Michael Taylor البالغ 59 سنة، كما وابنه بيتر، السجين معه منذ تم توقيفهما في 20 أيار الماضي بولاية ماساشوستس، بعد أن طلبت اليابان تسليمهما لقضائها، لمساعدتهما غصن على الفرار من اليابان الممنوع من مغادرتها، مما يجعلهم مسؤولين عن انتهاك قوانين الهجرة فيها، استناداً إلى الصحيفة.
وتشير المستندات التي تم تقديمها، وفقًا لتقرير الصحيفة، إلى أن غصن قام في تشرين الأول الماضي (عبر أشخاص آخرين) بتحويلين من حساب مصرفي بباريس، مجموعهما 862,500 دولار لشركة Promova Fox التي يديرها تايلور وابنه البالغ 27 سنة.
التحويلان، بحسب الوارد في المستندات “يظهران العلاقة بين الرئيس السابق لشركة نيسان ورينو، وبين من ساعدوه على الهرب في 29 كانون الأول الماضي، حيث تم نقله الى تركيا التي توقف فيها بعض الوقت، ثم غادر الى بيروت التي لا يزال يرفض الإفصاح فيها عن كيفية هروبه، بعد أن تم الإفراج عنه بكفالة في اليابان، لكنه اعترف بأنه حصل على مساعدة من أطراف ثالثة لم يحدد هويتها.
أما الدفاع عن تايلور، فيرى أن انتهاك الكفالة في اليابان ليس جريمة، لذلك يرفض طلب اليابان بتسليمها غصن الذي أوقف في 19 تشرين الثاني 2018 في عاصمتها، بتهمة ارتكابه مخالفات مالية خلال فترة رئاسته لشركة نيسان موتور، ثم تمكن من الفرار قبل أشهر من بدء المحاكمة.