وأضاف: “سبب وجوده في غرفة العملیات کان یقتصر اللقاء علی العمل الجهادي. التقینا معه کشوری في ما بعد وکان هناك نقاش في کیفیة مساعدة الناس وکیفیة استثمار نتائج الحرب التي حصلت والانتصار الذي عم لبنان بحمده تعالی.
وردا علی سؤال عن أول ما یستحضره في الذهن عندما یذکر اسم سلیمانی، قال: “أول ما أستحضره في ذهني عند ذکر الشهید القائد الكبیر الحاج قاسم سلیماني هو التواضع والارتباط بأهل البیت علیهم السلام، حالة الاندماج بالولایة وأمر القیادة المتمثلة بالامام خامنئي حفظه الله تعالی، العیش الذي کان یعیشه مع المجاهدین فی کل الساحات. وأیضا کانت هناك نقطة مهمة في شخصیة الشهید سلیماني أنه کان قائدًا عسكریًا مسیسًا، أي أنه کان یمتلك رؤیة استراتیجیة سیاسیة إضافة إلی الرؤیة الاستراتیجیة العسكریة، وهذا ما کان یعطي نتیجة مختلفة عن النتیجة العسكریة المباشرة في تقدیر الموقف وفي متابعته. الشهید قاسم سلیماني فرض نفسه کشخصیة استثنائیة وقد ظهر هذا الأمر بشكل واضح من خلال ملایین الناس الذین نزلوا في مختلف المناطق في إیران وغیرها لیؤبنوه في شهادته ما یدل علی الأثر الواسع الذي ترکه بشخصه وعمله في آن معا”.