وقال الحريري بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، إنّ “البلد في أزمة اقتصادية اجتماعية وسياسية كبيرة”، مضيفاً: “للأسف مع هذه الحكومة الجورة كبرت”.
ودعا إلى التكاتف للخروج من الأزمة، مشدّداً على أنّ “لبنان يجب أن يكون أولاً وأخيراً”، مناشداً الجميع عدم الالتفات إلى أحداث الإقليم.
وأشار إلى انّ “أي رئيس حكومة يجب أن تكون لديه الإمكانية للعمل وهذه الامكانية تحتاج الى عوامل عدّة منها وجود خبراء في الوزارات”، ورأى أنّ “الاصلاح يجب أن يكون علمياً وهذا الأمر ليس اختراعاً للبارود ولو طبّقت الإصلاحات لكان تحسّن الوضع في البلد”.
ولفت، من جهة ثانية، إلى أنّ كلاً منه هو ورئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، يعارضون الحكومة على طريقته، وقال: “أنا على تنسيق دائم مع جنبلاط أما جعجع فقد حصل اتصال معه”، وختم قائلاً: “لن تروني قريباً في السراي”.