في تقارير ديبلوماسية، وصلت الى بيروت نصائح لسفارة غربية كبرى تتضمن رفع مستوى الإجراءات الأمنية من ستاند باي إلى إخلاء الموظفين غير الضروريين بسبب الاضطرابات المناهضة للحكومة وتبعا لتفاقم الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
والراهن أن مختلف السفارات في بيروت، عربية كانت أو دولية، تعتمد هذه الإجراءات منذ 17 تشرين الماضي، لكن احتدام المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران وحلفائها في هذه المرحلة رفع من درجة التحسب الأمني بشكل واضح، إلى درجة شموله محيط القصر الجمهوري في بعبدا ووزارة الدفاع وكل المداخل المؤدية إليها اعتبارا من أمس. وهي إجراءات وصفت بالروتينية، المقرونة بالخشية من انطلاق تظاهرات شعبية ثورية مرتقبة باتجاه القصر الجمهوري.