وبحسب بيان من مشايخ وعلماء بيروت، فقد ضم الوفد عددا كبيرا من مشايخ وعلماء بيروت من الجمعيات والهيئات الإسلامية وهيئة علماء المسلمين، وأبرز الحضور: عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ الدكتور زياد الصاحب، الشيخ الدكتور أبو بكر الذهبي، الشيخ الدكتور أسامة شهاب، وثلة من العلماء والمشايخ الفاعلين على مستوى مدينة بيروت.
وأتى هذا التحرك العلمائي للبحث في “موضوع تهميش الطائفة السنية في الدولة وإعتراضات القيادات والفاعليات على ما يحصل من قضم للمراكز التي تعود للطائفة”.
وطالب الوفد ب “معالجة الخلل عبر الأطر الدستورية في قانون تقسيم محافظة جبل لبنان الذي يؤدي تقسيمها إلى خلل في التوازن الطائفي”.
وطالب ب “إعادة الصلاحيات التنفيذية الكاملة لمجلس بلدية بيروت أسوة بكل البلديات في لبنان”.
وبارك الوفد للمفتي الدكتور بسام الطراس “إخلاء السبيل”، ورفض “بشدة الحكم السابق الذي صدر بحقه، وهو المعروف بنزاهته وحكمته ورصانته وبمسيرته الدعوية النيرة”، ودعا إلى “إقفال الملف نهائيا”.
والتقى رؤساء روابط مخاتير بيروت، بعلبك، عكار، الجنوب، النبطية، والبقاع. وتم التداول في بعض الشؤون الادارية وتنسيق عمل المخاتير مع مديرية الاحوال الشخصية، ودوائر النفوس بالمناطق.