أضاف: “الأخطر أن هذا القرار يأتي خارج سياق مسار العيش معا المسيحي- الإسلامي، والذي كانت أبرز تجلياته في 4 شباط 2019 في وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي توجت في لقاء تاريخي بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، كما كل المبادرات المسكونية وحوار الأديان في العقود الثلاثة الأخيرة، ما يجعل من هذا القرار تجاوزا لمسيرة نقية من التلاقي على الخير العام والسلام في مواجهة العصبيات والتطرف”.
وختم المجلس بيانه: “إن العالم أجمع معني بوقفة ضمير وموقف حاسم من هذا القرار، ويدعو القوى المجتمعية والدينية الحية في تركيا الى التحرك على كل المستويات لوضع حد لهذا الاعتداء والتجاوز بما يحافظ على حقيقة العيش معا بعمقها”.