تنتقل من دسيسةٍ الى دسيسة ولا يتغير إلا رب العمل. لا تتوهم أن الإستزلام عند مملوك، يستقيم في التعامل مع ممالك ودول لها إحترامها، فكل شيء بات على المكشوف.
بعدما بعتَ واشتريت، وكنتَ مخبراً على رفيق الحريري بشهادة سعد الحريري في لجنة التحقيق الدولية، ها أنت تتاجر بطرابلس وأهلها، متوهماً أنك تبيع أهلك بضاعةً رخيصة، وما لا تعرفه أن هذه البيعة تتم بين تجار وسماسرة، ولا تنطلي على دولٍ عريقة وصديقة، تعرفك جيداً مع سمسراتك”.
وأضاف في تغريدة اخرى: “إسمع يا نهاد:
ما لا تعرفه يا نهاد، أن دمنا وضعناه على كفنا، فلن نتوقف عند ما تسمسره في أساسك، لكن ما لن تقبله طرابلس، أن تسمح لمن مثلك، أن يتطاول عليها.
ضع تقريرك المزيف في أدراج شركتك السياسية المحدودة المسؤولية، والمُفتقرَة للضمير، فالعارفون يعرفون، أن المخطط الرئيسي لاستهداف الشمال، الذي أجلستَ ممثّله مكان وسام الحسن، لا يحتاج الى تحريضك على أهلك لينال منهم”.
وتابع قائلا: “إسمع يا نهاد:
تاريخك يتكلم عنك، فكُفّ شرك عن طرابلس وأهلها، قِف أمام المرآة ولو لمرةٍ واحدة واتَّعظ”.
٧/٧ إسمع يا نهاد.
تاريخك يتكلم عنك، فكُفّ شرّك عن طرابلس وأهلها، قِف أمام المرآة ولو لمرةٍ واحدة واتَّعظ.— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) July 12, 2020
الوزير السابق اللواء أشرف ريفي.
وتابع المقال: “اللواء ريفي كان له تواصل وتنسيق مع المخابرات التركية بشكل رسمي وفقاً لطبيعة عمله عندما كان على رأس المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ثم وزيراً للعدل. واستمرّ هذا التواصل والتنسيق بعد خروجه من وزارة العدل، مع توصية بحصر هذا التواصل مع جهاز الاستخبارات في أنقرة دون السفارة في بيروت، إلا أنّ هذا التواصل انقطع بعد خسارة اللواء ريفي في الانتخابات النيابية الأخيرة، رغم قيام أنصاره بمسيرات سيّارة متكرّرة تحمل العلم التركي، بعد فوز أردوغان بالانتخابات”