وأثنوا على “زيارة النائبة بولا يعقوبيان وتضامنها معهم”، مشددين على أهمية “زيارة محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني وتفقدهما أماكن سكن وايواء المصابين وتأكيدهما أهمية القوى الأمنية ودورها في التشدد بالحظر وعدم اختلاط المصابين بالأهالي”.
وقالوا: “فوجئنا البارحة بنقل مصابي داء كورونا وهم بالعشرات من منطقة روميه إلى منطقتنا، علما أن منطق المعالجة يستوجب العلاج والحظر في أماكن تواجدهم، ويطرح التساؤل عن الخلفية السياسية والاجتماعية والمناطقية لاختيار منطقتنا تحديدا وإيواء المصابين في عنابر مهجورة من دون مياه ولا حمامات ولا أي مستلزمات العيش الآدمي، فكيف اذا كانوا هؤلاء المصابين يحتاجون إلى علاج ومتابعة طبية”.
وأضاف البيان: “السلطة عودتنا دائما على عدم الجدية في التعاطي مع الشأن العام ومصالح المواطنين وصحتهم. لقد اكتوت منطقتنا من الإهمال والمآسي المتعددة، ألا يكفي منطقتنا كل هذه الأمراض والمصائب حتى يكتمل المشهد اليوم باستضافتنا مصابي كورونا”.
وختم: “من الموقعين الإنساني والأخلاقي يجب تخفيف آلام المصابين وأوجاعهم، لكننا نخشى من تقاعس الدولة، وأن ندفع نحن ثمن هذا التقاعس وعدم جديتها في الحظر والمعالجة لهذه الحال الإنسانية”.