رأى الرئيس فؤاد السنيورة بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، في كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “مناسبة لاطلاق حوار وطني جامع يحافظ على لبنان دولة ووطنا ورسالة، وتشاورنا مع المفتي دريان في النقاط الثلاث الرئيسية في كلمة البطريرك“.
واضاف: “نفهم كلام غبطته بأنه ليس دعوة للعودة الى الانقسام اللبناني، فنريد التنبيه الى المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها لبنان والاستحقاقات الداهمة وهي جميعها تتطلب انشاء شبكة امان وطنية تحافظ على لبنان“.
وقال السنيورة: “لبنان، من خلال حكومته وفخامة الرئيس، يبدو انه لا يريد ان يساعد نفسه، وهناك حاجة ماسة من قبل اللبنانيين والحكومة وفخامة الرئيس لبذل كل جهد لجمع اللبنانيين والتنبه الى المخاطر والقيام بما فيه مصلحة اللبنانيين“.
واشار الى ان “لبنان دفع ثمنا غاليا جدا على مدى سنوات طويلة حتى توصل إلى الوفاق الذي حصل في اتفاق الطائف وفي وثيقة الوفاق الوطني وهناك حاجة ماسة لأن يصار إلى بذل كل جهد ممكن لجمع اللبنانيين مع بعضهم بعضا من أجل القيام بما هو في مصلحة لبنان”.
