على الرغم من أنّ كل العلامات تشير إلى العكس، لا يزال الرئيس حسان دياب مقتنعاً بأن الدول الخليجية ستُشرّع أبوابها للبنان، لكن هناك جهات داخلية تحرّضها على العكس. هذا ما أعلنه أمس خلال جلسة مجلس الوزراء بعد كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن “ضرورة وضع التدابير المقررة في خطة الإنقاذ المالي والاقتصادي موضع التنفيذ، ولا سيما ما يتعلق منها بالاصلاحات وخفض الإنفاق لخفض العجز”. وعبّر دياب عن صدمته من “جهات تحاول منع أصدقاء لبنان من مساعدته”، قائلاً “كيف يُمكن لأحد أن يرى وطنه ينهار ويقف في طريق إنقاذه”. وكشف دياب “وجود تقارير عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة، تؤّكد أن هناك من يقوم باتصالات مكثفة وجهود مضنية حتى يقنع الدول العربية التي لديها رغبة بمساعدة لبنان، ألا تقدم أي مساعدة”. وأضاف: “ما سمعناه من أشقائنا في الدول العربية عن الاتصالات التي حصلت معهم من بعض السياسيين اللبنانيين مخجل فعلاً”. بينما استغربت مصادر وزارية هذه المبالغة” بأن يكون هناك قدرة لدى أي طرف في الداخل لعرقلة المساعدة فيما لو سمحت واشنطن للعرب بذلك”.