اتفقت قيادتا “حزب الله” و”حركة أمل” على “تفعيل وتنظيم التنسيق المشترك” لتطويق خلافات المناصرين في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تغذيها “حسابات وهمية مشبوهة”.
وعقد المسؤولان الامنيان للطرفين، مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، ومسؤول الإعداد المركزي في “حركة أمل” أحمد بعلبكي، لقاء مشتركاً بحضور مسؤولي ملفات التواصل الإجتماعي في “حركة أمل” و”حزب الله” حيث تم استعراض الأوضاع العامة والإشكالات التي تستجد بين الحين والآخر في مواقع التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/DorrThaer/status/1283809019015172104?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1283809019015172104%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almodon.com%2Fmedia%2F2020%2F7%2F16%2FD984D982D8A7D8A1-D8A3D985D986D98A-D8A8D98AD986-D8A3D985D984-D988-D8ADD8B2D8A8-D8A7D984D984D987-D984D8AAD8B7D988D98AD982-D8A5D8B4D983D8A7D984D8A7D8AA-D8A7D984D985D986D8A7D8B5D8B1D98AD986
واعتبر المجتمعون في بيان “ان معالجة أي مشكلة أو خلاف، يجب أن تبدأ من ثابتة راسخة، وهي أن حزب الله وحركة أمل جسدان بروح واحدة والثوابت، والقواسم المشتركة بين الطرفي هي أكبر بكثير من أن تعبث بها سجالات من هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشكالات يصنعها بعض الناشطين أو عدد من الحسابات الوهمية المشبوهة التي تنشط عند كل سجال سياسي في محاولة لتغذية الخلاف”.
واتفق المجتمعون على تفعيل وتنظيم التنسيق المشترك، وضرورة وضع آلية للعمل الاستباقي لنزع فتيل أي سجال حول ما يمكن أن يستجد من قضايا أو مسائل إشكالية. كما تم الاتفاق على إطلاق منصة مشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل “حركة أمل” و”حزب الله”، تعمل على تحديد وتعميم المواقف المشتركة، والتعامل مع أي حساب مشبوه يحاول بث مواد للفتنة والتفرقة.
وختاماً، شدد المجتمعون على ضرورة توسيع الأنشطة المشتركة في مناسبات عديدة تهم الطرفين، ودعوة الناشطين في مواقع التواصل للتحلي بروح المسؤولية والإلتفات إلى ان بعض التغريدات والتعليقات “تحقق ما يطمح اليه الأعداء في وقت عجزت، وسوف تعجز عن إحداث شرخ في هذه الوحدة”.