أضاف البيان ان “المؤسسة إذ تستغرب السلبية التي تعامل بها رئيس البلدية رغم تفهم نائبه وتواصله الدائم مع المؤسسة، ورفضه العرض الذي قبلت به معظم البلديات، تفاجأت بلجوئه الى الاعتصام امام “محطة البلدة”، مطالبا بتسليمه “البئر” في عودة الى نغمة “الادارة المحلية” وسيطرة من لا يملكون الصلاحيات القانونية ولا الأهلية على مرافق ومنشأت المؤسسات العامة، وتسألت كيف لمن رفض المشاركة في دفع فارق سعر المازوت أن يطالب بتسليمه منشأة عامة لادارتها وتأمين كامل سعر المازوت لاحقا، وكيف سيؤمن المياه للأهالي في هذه الحالة”.
وقال إن “المؤسسة إذ تضع هذه الحقائق برسم الرأي العام وأهالي بلدة القرية، وفي الوقت الذي توقفت فيه العديد من مؤسسات المياه في لبنان كليا عن تأمين المازوت لمحطات المياه والآبار في البلدات، تؤكد أنها لا تزال تؤمن رغم كل الظروف الصعبة كل مستلزمات استمرار المرافق التابعة لها، وهي ترفض رفضا قاطعا العودة الى زمن التسلط ووضع اليد على منشآتها ومرافقها، فكيف إذا كان هؤلاء من الانفعاليين الرافضين الحلول المنطقية والمتاحة؟”.