وجاء في الكتاب:” لما كانت البلدات من معامل الليطاني عبر محطة بولس ارقش (الاولي) التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني عبر خط إقليم التفاح رقم 3-15 ك.ف. تستفيد من التغذية المباشرة من هذه المحطة التي توزع الطاقة المنتجة عبر معملي توليد الطاقة الكهرومائية في جون والاولي، منذ عشرات السنين وتكرست لها حقوق مكتسبة بهذه التغذية وفقا لبرنامج التغذية المحدد بالاتفاق بين الأهالي والمصلحة وكهرباء لبنان،
ولما كانت مؤسسة كهرباء لبنان تسعى الى فرض برنامج تقنين يضاعف ساعات القطع ويفاقم الازمة المعيشية ويؤدي الى تعطل الحياة الاقتصادية والاجتماعية في بلداتنا غير المجهزة اساسا للتقنين وغير المجهزة بالمولدات وشبكاتها خاصة في ظل انقطاع مادة المازوت، مما سيؤدي ايضا الى توقف محطات الضخ وسنترالات الهاتف وتعطيل كافة المرافقة العامة في بلداتنا بما فيها المستشفيات.
لذلك نؤكد على سعادتكم بوجوب تحمل المسؤولية بعدم السماح بإهدار الحقوق المكتسبة لهذه البلدات وعدم السماح بأي تعديل لساعات التغذية ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة او مراجعة لحماية حقوقنا بكافة الوسائل المشروعة، لمنع أي تقنين جائر او تعطيل لمرافقنا العامة، وتهديد امننا الصحي والاجتماعي”.