هذا الوطن الذي ما زال في قلب التحدي الإسرائيلي حيث تواصل كل من مؤسستي الأمن والسياسة في الكيان الصهيوني العمل والتخطيط بهدف الثأر والإنتقام من لبنان بلد المقاومة والإنتصار.
واليوم نحن أكثر تمسكا بخيار المقاومة الذي أرساه إمامنا القائد السيد موسى الصدر، وفي سبيله إستشهد إخوتنا وطليعتهم في تموز 2006 الشهيد القائد هاني علوية وإخوانه الأبطال، وسنبقى على الإصرار نفسه بالتمسك بالثوابت والحقوق والمصالح في برنا وبحرنا، وعدم التنازل عن أي شبر أرض أو كوب من مياه لبنان”.
وتابع: “في هذه المناسبة تؤكد الحركة ضرورة تثبيت الحق اللبناني في المياه بالمباشرة بأعمال التنقيب عن النفط في البلوك الرقم 9، وعدم إعطاء أي ذريعة للعدو كي يستفيد من حال التردد والتخبط الذي يعتري موقف الحكومة من هذا الملف وغيره من الملفات التي يبدو أنها عاجزة عن اجتراح الحلول للأزمات التي ينوء تحتها كل اللبنانيين الذين يلمسون بطئا في الإجابة على هذه التحديات من انهيار قيمة النقد الوطني وتحكم مافيات الإحتكار بالسلع الغذائية والمحروقات وتحديدا مادة المازوت التي تشكل عنصرا استراتيجيا للكثير من القطاعات من الخبز والكهرباء والتدفئة، في وقت يشتد الحصار على لبنان. يضاف إلى ذلك حال الإرتباك والتخبط في تقديم رؤية موحدة على الصعيد المالي وفي المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
وختم: “في تموز المقاومة من أجل الأرض، سيبقى شهر تموز من أجل الإنسان وحقوقه وحياته كي يكون الشعار الأساس كما صاغه الإمام الصدر من أجل التحرير والعدالة، وسهر على صونه وحمايته الأخ رئيس الحركة دولة الرئيس نبيه بري”.