يقول بعض المطلعين أن ثمة ملفين شدیدي الحساسیة ستعمل واشنطن على إستغلالھما لزیادة منسوب الضغط على “حزب الله”، الأول ورقة المحكمة الدولیة التي تستعد للنطق بالحكم في اغتیال الشھید رفیق الحریري في السابع من آب المقبل، والإتجاه المرجح هو إدانة عناصر من الحزب بتنفیذ العملیة، والملف الثاني مرتبط بالتمدید لقوات “الیونیفیل”، حیث لا تزال واشنطن مصرة على إدخال تعدیلات جوھریة على مھمة ھذه القوات.