ونوه الوزير حسن بـ”هذه المبادرة التي تأتي في إطار التعاون البناء بين المجتمع اللبناني المقيم والإغتراب”.
ورأى انها “تعكس تحسس المغتربين اللبنانيين بالمسؤولية على غرار المسؤولية التي تحملها المجتمع اللبناني المقيم، والحكومة والرسميون حيال الإغتراب خصوصا في ظل جائحة كورونا، حيث تتشابك الأيدي وتتعانق النوايا الحسنة لتقديم الخير للمجتمع اللبناني”.
ولفت إلى أن “هذه المبادرة تؤسس لشراكة تهدف لدعم المستشفيات الحكومية وتجهيزها، خصوصا في المناطق النائية ولا سيما مستشفى قانا لخدمة أهلنا في المناطق الحدودية المواجهة للعدو الإسرائيلي الغاصب”.
وأوضح دخل الله أن مبادرته الشخصية “شملت العديد من الإدارات والمؤسسات الرسمية، حيث بلغ مجموع الكمامات 97800 تم تقديمها للجيش ووزارة الداخلية والمحكمة العسكرية والأمن العام وشرطة بيروت والدفاع المدني. وتم تصنيعها في قانا البلدة التي شهدت مجزرتين وبقيت صامدة”.