وأسف في بيان، “لأن البعض ومن بينهم رجال دين، بدل أن يفكروا جديا في أهمية هذا الطرح لاخراج لبنان واللبنانيين من الازمات التي باتت تهدد الكيان، انبروا لشن حملة مبرمجة وشخصية على البطريرك الماروني وإطلاق نعوت أقل ما يقال فيها أنها تخرج عن آداب الخطابة واللياقة والأصول مع مرجعية وطنية بحجم البطريرك الراعي”.
واعتبر أن “التشكيك بوطنية بكركي وسيدها وإستسهال إطلاق تهم العمالة هو أمر مرفوض تماما، وليس من حق أحدهم أيا كان تقييم مرجعية روحية ووطنية كمرجعية البطريرك الراعي وتمثيلها للمسيحيين”.
ورأى أن “مثل هذا الكلام وخصوصا إذا كان صادرا عن رجل دين، هو إساءة لكل الموارنة في لبنان والعالم، ويعبر عن غياب المنطق والوعي والضمير الوطني وعن الرغبة في جر البلاد الى أتون الصراعات والفتنة بدل التركيز على فتح حوار وطني لمعالجة القضايا الشائكة ومصارحة اللبنانيين بالأسباب الحقيقية التي أوصلتهم الى عتبة الانهيار”.
وختم: “إننا نضع هذه الحملات التخوينية برسم المرجعيات المعنية للتدخل ومعالجتها”.