وتوجهت السيدة موشيكيوابو بنداء “الى مجموعة الدول التي تتالف منها الاسرة الفرانكوفونية وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية”، داعية الجميع “الى تأكيد تضامنهم مع الشعب اللبناني وإظهار هذا التضامن بكافة الاشكال.” وقالت: “انني مقتنعة بأن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتحقق بجزء أساسي منه انطلاقا من مستقبل لبنان. كما ان مستقبل لبنان بحد ذاته يحدد مستقبل اللغة الفرنسية وقيم التسامح التي تحملها الفرانكوفونية الى هذه المنطقة من العالم.”
كما دعت السيدة موشيكيوابو السلطات اللبنانية “الى اتخاذ كافة ما يلزم من اجل نهوض البنان من كبوته هذه.”
كلام السيدة موشيكيوابو جاء في خلال الاتصال الهاتفي الذي كان الرئيس عون اجراه معها، والذي تمحور حول الازمة المالية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يجتازها لبنان، في الوقت الذي لا يزال لبنان يواجه فيه تحدي انتشار وباء كورونا وتداعياته، مع وجود اكثر من مليون و700 الف نازح سوري على ارضه.
وأشار البيان أيضا الى ان السيدة موشيكيوابو تواصلت، على اثر هذا الاتصال، مع مندوبة لبنان الدائمة لدى المنظمة الفرانكوفونية سفيرة لبنان لدى الاونيسكو السفيرة سحر بعاصيري، حيث بحثت معها في “آليات الالتزام الفرانكوفوني تجاه لبنان، في مختلف الميادين، لا سيما في المجال التربوي، وهو القطاع الأكثر تأثرا بالازمة الكبرى التي يجتازها لبنان، وهو امر يرتدي طابعا استراتيجيا بالنسبة الى عودة نهوض لبنان”.